خدع الدفن والأفخاخ عند القدماء-Burial tricks and traps of the ancients2025

خدع الدفن والأفخاخ عند القدماء
خدع الدفن والأفخاخ عند القدماء

خدع الدفن والأفخاخ عند القدماء:

 إن الأفخاخ اليدوية التي صنعت بأيدي صانعي الأفخاخ لا تعود إلى مكانها من جديد، فهي تستخدم للقتل مرة واحدة فقط. لذلك نعتبر الصخرة الساقطة فخا يدويًا، ولا تعتبر فتحة البئر القلابة فخا يدويًا بل ميكانيكيًا؛ لأنها تعود لمكانها بعد سقوط الدخيل .

أغلب الأفخاخ الفينيقية هي أفخاخ غطاء البئر، حيث تُعتبر الدفائن الفينيقية محمية بغطاء البئر، وهو من الأفخاخ المميتة.

 أما الأفخاخ الرومانية الأكثر فتكًا فهي الصخرة الساقطة. فعندما تطأ قدمك إحدى الدرجات، تسقط عليك صخرة تزن أطنانا ، وقد قُتل عالم آثار بهذه الطريقة. وهناك أيضًا فخ الكلس، حيث تسقط مادة كلسية هائلة من سقف المغارة على الداخل، مما يؤدي إلى العمى أو الاختناق أو الحرق.

غالبية الأفخاخ اليهودية تعتمد على الخنق والتسبب بالعمى للدخيل، وهذا مثبت علميا. أما من ناحية السحر، فهناك من هم أدرى مني بهذا الأمر. وأهم أفخاخ اليهود تعتمد على:

 أفخاخ النباتات السامة :حيث يعمدون إلى وضع نباتات سامة داخل مكان الدفين وبعد مرور سنة من وضع الدفين يصبح الجو الداخلي مشيعًا بالسموم بسبب التفاعلات الكيميائية وعدم اكتمال دورة الكلوروفيل. فكيف سيكون الجو الداخلي بعد 1000 أو ۲۰۰۰ سنة.

الأفخاخ الكلسية: حيث تسقط أوعية مليئة بالكلس على الداخل، مما يسبب اهتراء الجلد واللحم، ثم العمى.

افخاخ القدماء
افخاخ القدماء


المتاهات وهي عدة أبواب للدخول تؤدي إلى الضياع والموت المحتوم 

في العصر الهلنستي والعصر الروماني، بدأت عملية وضع الأفخاخ الأثرية للأبواب، واستغلت هذه الأفخاخ من قبل:

الإنجليز والفرنسيين :استغل هؤلاء المعلومات عن وجود أفخاخ على أبواب المغارات والسراديب لتخويف الناس من فتح المقابر والمدافن والكهوف والسراديب. أدخلوا في تفكير الناس أن هذه الأفخاخ هي أرصاد تقتل وتحرق وتعمي من يفتح الغارة أو المدفن، وخاصة في البلاد العربية التي كانوا يحتلونها. لذلك، على المواطن أن يذهب إلى أقرب مخفر للشرطة للإبلاغ عن وجود مغارة أو مقبرة أو معبد، خوفا من الرصد الذي أوهمه به المستعمرون، فيفضل المواطن قبض مكافأة صغيرة بدل أن يموت بسبب الرصد "الوهمي". وهكذا، رسخت في تفكير عامة الناس أكذوبة الرصد، خاصة بين العرب. أما بالنسبة للمنقب الأجنبي، فعليه خيمة زرقاء" تحميه من الرصد وشره هؤلاء المستعمرون الأرضنا نشروا هذه الإشاعات لتخويف الناس من فتح المدافن والتمادي في نهب كنوزنا.

المشعوذون: الذين يتعاطون السحر والخزعبلات لابتزاز أموال الناس وأملاكهم. حسب زعمهم، فإن الرصد يحتاج إلى بخور معين غالي الثمن أو زئبق أحمر أو ديك أسود أو ما شابه استغل المستعمرون والمشعوذون هذه الأفخاخ لنشر أخبار عن وجود الرصد، مستندين على حقائق عملانية رياضية لسرقة الكنوز وأموال الناس.

ما هي مخاطر فتح موقع أثري ؟

افخاخ القدماء وخدعهم
افخاخ القدماء وخدعهم

 أولاً: الأفخاخ الأثرية

الأفخاخ التي هي من صنع الإنسان:

 فخ باب البلر: 

يسمى بالميزان، حيث إذا وقفت على غطاء بئر يحتوي على كنز، يقلب الباب وتقع في البئر، ثم يعود الغطاء لوضعه الطبيعي

فخ الأصوات الغربية: كان الرومان يحفرون في جدران المغارة فجوات على شكل القمع - البوق" وباتجاهات متعاكسة. عندما يدخل الهواء (الرياح إلى المغارة من بابها أو من منفسها، تصدر أصواتا متضاربة ومختلفة، بحيث يسمع من يقف عند باب المغارة أو خلفها أصواتا متناغمة تتحول إلى موسيقى جنائزية تعلو تارة وتنخفض تارة أخرى. هذه الأصوات يحسبها الناس أصوات الجن ودبكاتهم واحتفالهم بأعيادهم. ويزداد الخيال الشعبي، مدعومًا بدس المستعمر والمشعوذ بتأليف الحكايات والقصص حول ما سمعه فلان من دق ورقص على بلاطة أو تحتها. وتتحول هذه القصص إلى فزاعة لا يحلها إلا المشعوذ الشاطر. وتتراكم التخيلات والقصص، وبعدها تتراكم طلبات المشعوذين لتمتلئ جيوبهم من مال الفقير، الذي هو أيضًا في هذه الحالة فقير العقل.

فخ جارور السقف : 

إذا قدر لك أخي وعثرت على باب مدفن أو كهف أو معبد، احترس من الأمور التالية:

الغازات السامة: 

الموجودة في الداخل بفعل تحلل الجثث وتعفن المأكولات والعطور البالية، وخاصة أول وثاني أكسيد الكربون. استنشاق هذه الغازات يؤدي إلى الاختناق والإغماء، ومن ثم الموت. عندها تسري إشاعات بأن الرصد خنقه أو قتله .

فخ الجارور : 

وهو عبارة عن قضيب من البرونز أو الرصاص مربوط من الباب إلى جارور في سقف المغارة. إذا دخل أحد إلى الباب، يسقط القضيب البرونزي، وبالتالي يسقط الجارور الذي يحتوي على كلس حارق يسقط أمام الداخل ويتناثر الغبار، مما يحرق عيون الداخل ويصيبه بالعمى عندها تنتشر إشاعات أن الرصد هو الذي أعماه.

فخ الحشرات والأفاعي عند الإغريق،

 كانوا يضعون أفعى أثناء الدفن في المدفن وخاصة إذا كانت المتوفاة امرأة، لأنهم كانوا يعتقدون أن الأفعى هي الحارس الأمين المدفن الملكة أو الأميرة. تأكل الأفعى التراب وتخرج وتعود إلى المدفن لتعيش وتضع بيوضها. يكبر عدد الأفاعي، وعندما يأتي المنقب عن الآثار ويفتح الباب، يصاب بالذهول تصدر الأفاعي فحيحًا كبيرًا، وعندها تبدأ الحكايات عن ظهور الرصد على شكل أفعى ضخمة ذات صوت رهيب لدي سؤال هنا لو سمحتم : لماذا لم يهاجم الرصد العالم الأثري الإنجليزي كارنارفون والعالم كينيدي عندما اكتشفا كنز توت عنخ آمون؟ ولماذا لم يهاجم الرصد علماء الآثار الغربيين في بلادنا العربية أثناء اكتشافهم كنوز وآثار بلادنا ؟

 

athaarwknooz.it.blogspot.com
athaarwknooz.it.blogspot.com
لقد ترك القدماء الكثير من الاثار والاشارات والرموز المهمه التي تشرح لنا كيفية حياتهم ومعاشهم وتوجب علينا الوقوف عليها لفهمها ودراستها ونحن مهتمون للوصول للحقيقه بكل عزم ومثابره ز
تعليقات