كنوز (الجدران) أو السلاسل القديمة-Treasures (walls) or ancient chains2025

كنوز (الجدران) أو السلاسل القديمة

 كنوز (الجدران) أو السلاسل القديمة

تم استخراج العديد من الكنوز من تحت حائط أو جدار قديم هذا النمط من الدفن كان شائعاً في العهد الروماني الوثني والعصور الأخرى، وحتى في العهد التركي. كان يستخدم كنوع من أنواع التمويه لإخفاء الكنوز، وقد يكون العمل عليه صعباً .

بسبب بعض العوامل الجغرافية التي تعيق التنقيب في الجدار. من الدلائل القوية التي تشير إلى وجود كنز داخل الجدار أو تحته :

• وجود حجارة مميزة أو حجارة تحتوي على جرون صغيرة أو مرابط تكون مقابل هذا الجدار، أو أي إشارات أخرى تشير إلى الجدار.
• الأتراك أيضاً استخدموا هذه الطريقة في الدفن، وقد وجدت الكثير من الكنوز العثمانية داخل جدار قديم أو تحته. لذلك، عند وجود حائط قديم يجب الانتباه جيداً وتفحصه بعناية، خاصة عند وجود إشارات عليه أو في محيطه.

 وهذه الآية الكريمة تؤكد هذا المعنى: وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا" (سورة الكهف ۸۲).

كيف نحدد ونكتشف ونتعامل مع مدخل المدافن والمغر في القبور ؟

يقول البعض: وجدنا القص الصخري واشتغلناعليه، ولم يظهر شيء ؟ لماذا ؟

أخي الكريم، عند العمل على باب قص صخري، يجب أن تعرف أن القدماء قد عملوا على تمويه المدخل المنحوت بالصخر، وقاموا بعمل أكثر من قصتين، وأحياناً ثلاث قصات صخرية. يجب عليك النزول إلى الأسفل بعد القص لتجد الباب، وقد يكون جانبيًا أو في وسط القص المربع أو المربع ناقص ضلع. لذلك عليك الرجوع عن القص والمشي معه. يجب أن ترجع دائمًا أمام القص مترين أو مترين ونصف، ثم تبدأ العمل حتى تتبين معك ملامح هذا القص الصخري وتجد الطاقة التي تدخلك ، والتي قد تكون بحجم ٧٠٧٠ سم فقط.

كنوز (الجدران)

من المهم جدا 

لكي تعثر على هدفك أن تعرف مدخله وطبيعة المنطقة التي تحتوي على هذا الهدف وطبيعة الأرض. حيث توجد معظم الخرب بعيدا عن مضرب مياه الأمطار والعواصف، أي في المنحنيات. أخص بالذكر العصور التي لم يتطور فيها العمران والبناء، وهي العصور التي سكن فيها الناس المغر والحوائط الصخرية العالية .

عند البحث 

عن مدخل، يجب مراعاة العديد من الأمور. كان القدماء أضخم بنية وكانوا يتعاملون مع حجارة ضخمة، لكنها كانت بالنسبة لهم بسيطة، وكانوا يستطيعون جرها ونقلها وقطعها بأدوات اخترعوها محليًا عند ملاحظة رجم ضخم يجب نقل الرجم من موقعه إلى مسافة بعيدة نوعا ما، لأنه قد يكون كل هذا الرجم تمويهاً، وقد يكون المدخل أو الهدف في إحدى أطراف الرجم. ومع العمل قد تقوم بطمر المدخل أكثر وأكثر، وتنتهي من الرجم ولا يظهر لك شيء .

مثال آخر:

الفسقيات. هناك ما يعمل منها على قص صخري ولا تجد شيئًا. السبب هو أن الباب مغلق ببلاطة ومستوي تمامًا مع الصخر والقطع، وتكون مقصورة الجوانب من الخارج. فعليك إحضار الماء ووضعه على هذا القص لتظهر لك البلاطة بعد أن تجف، ثم تكسرها لتدخلك إلى مدفن أو مغارة.

المداخل 

التي تكون من خلال مغر من مغارة إلى أخرى هي أصعب المداخل وأكثرها تمويها ، حيث يتم طمر الأرضية كاملة بطبقات متراصة، وأحيانا تجد أحجارًا ضخمة في الأعلى بمستوى واحد. تنزل إلى الأرضية بعد خلع البلاط العلوي، وتجد طبقة قاسية من التراب بعمق ٣٠ سم، وبعدها طبقة أخرى، ثم الفحم والشيد. بعد نزعها، تجد رصفة أخرى من الحجارة القاسية. هنا يجب التوسع في العمل والبحث عن إشارات داخل هذه المغارة، إن وجدت، والعمل بتوجيه من هذه الإشارة كي تصل إلى المدخل الأرضي أو الجانبي الصحيح.

بعض المدافن يكون مدخلها من فوهة بئر ضيق من الأعلى، وتنزل له عبر درج. بعد النزول، قد لا تجد شيئًا. يجب المشي مع الدرج والبحث في نهايته يمينا أو يسارًا عن بلاطة تغلق مدخلاً آخر. أحيانًا تجد سردابًا يوصلك إلى حجرة المدفن وهذا النوع من المدافن موجود في المقابر الرومانية واليونانية.

مهم جدا: بالنسبة لمقتنيات القبور، تكملة لما سبق، عند العثور على أي نوع من المخطوطات التي قد تكون جلدية أو ورقية أو حتى من سعف النخيل ومكتوبة، تجنب فتح هذه المخطوطات، وخاصة التي تأتي ملفوفة كوثيقة. إذا قمت بفتحها، ستتمزق وتتهشم، وقد تضيع أثمن مقتنيات يمكن أن تعثر عليها في حياتك من داخل قبر أثري . توجد طرق ومواد يتم وضعها على المخطوط لفتحه بشكل صحيح.