![]() |
النقوش الثمودية |
النقوش الثمودية
رحلة عبر الزمن لفك شفرة لغة عربية
هل تقضي وقتًا قصيرًا في اللغة العربية التي تستخدمها اليوم؟ في أعماق شبه الجزيرة العربية، أسرار غامضة قديمة تروي قصص حضارات الأرض والشعوب التي سكنت هذه قبل آلاف السنين. إحدى هذه الأسرار هي خزانة الثمودية، والتي تعتبر نافذة على ماضي لغتنا الغني.
ما هي اللغه الثمودية؟ وسبب التسميه الغامضة
مصطلح "الثمودية" ليس اسمًا جغرافيًا بذاتها، بل هو عنوان جامعة أطلقتها المختصرون على مجموعة واسعة من النقوش المكتشفة في شبه الجزيرة العربية المشتركة. تعود هذه النقوشات إلى فترة زمنية من 2700 قبل وصولها إلى 200 قبل الميلاد.
لسبب هذه التسمية اصطلاحات جوية، الهدف منها تصنيف هذه النقوش ذات الخط المتشابه ريثما يتم ضبط عداداتها بشكل كامل وتحديد اللهجات الدقيقة التي كُتبت بها. مع الأخذ في الاعتبار أن هذه النقوش كُتبت بلهجات متعددة من العربية القديمة، ما شدد على عمق وتنوع اللغة العربية في المنطقة. وقد سميت "الثمودية" نسبة إلى مدينة ثمود باليمن الهندسية، حيث تم اكتشاف هذه الناماهة
![]() |
النقوش الثمودية . |
مواقع النقوش التثمودية وخصائصها التاريخية
وذلك بفضل وجود نصف نقشات جاكيشية على المناطق الكتابية والثمودية وتوجد في كرة البيسبول، مع ملاحظة تركيزها بشكل خاص في:
* محافظة شبوة بجنوب اليمن.
* منطقة الحجاز.
* شمال شبه الجزيرة العربية.
ما اشتهت حروف راديو الثمودية هو تشابهها الجوهري مع حروف العربية القديمة، مع ملاحظة غياب حرف واحد هو حرف الظاء. بخلاف هذا التشابه، يختلف الرسم الفني للحروف، فبعضها يُكتب يريد الآخر معكوسًا، مما يضفي عليها طابعًا فريدًا.
لا تتبع كتابة النقوش الثمودية نمطًا محددًا في أو النقش؛ لقد بدأت وهي أعلى الصخرة أو أسفلها، باللغة الإنجليزية أو الفارسية. يشير هذا التباين في الاتجاهات إلى ربما تنوع القبائل والاختين الذين استخدموا هذه.
![]() |
لنقوشات الثمودية.. |
الثمودية: لغة عربية ذات أصالة يمنية
ويوضح المتخصصون أن اللغة التثمودية، بكل بساطة، هي لغة عربية أصيلة من اليمن. لا تغطي هذه اللغة كثيرًا عن العربية التي كانت ساائدة في عصر الجاهلية، وحتى عن عربية عصر الإسلام. ساهمت بوضوح في أن الكثير من الكلمات الثمودية ما زلنا نستخدمها في لغتنا العربية الحالية، مما يبرز الاثني عشر تجاربه وشهادة للغة العربية ونؤكد على ذلك عبر آلاف السنين.
لماذا فقدت الثمودية مهمة؟ (دعوة للعمل)
دراسة أبواب الثمودية تفتح لنا آفاقًا واسعة لندرك تاريخ اللغة العربية بالكامل، كما تسلط الضوء على الحضارات القديمة التي تسكن شبه الجزيرة العربية. إنها ليست مجرد نقوش طينية، بل هي شهادات حية على عمق هويتنا اللغوية الثقافية.