دعسة القدم
دعسة القدم


 دعسة القدم

مقدمه
إشارة دعسة القدم أو ما يعرف ببصمة القدم تعتبر من العلامات المهمة في مجال إشارات الكنوز والدفائن. الحضارات القديمة مثل الرومان والإغريق استخدموها بشكل كبير
أحياناً تكون هذه الإشارة واضحة جداً. وأحياناً أخرى تحتاج لبعض الخبرة لفك شفرتها. القدم قد تكون منحوتة في الصخر أو مرسومة بطريقة ما

المعنى الأساسي 

لهذه العلامة أنها تدل على اتجاه معين. في بعض الأحيان تشير لوجود دفين قريب منها. هناك نظريات تقول أن حجم القدم له دلالة على مسافة معينة 
البيزنطيون كانوا يستخدمون هذه العلامات بكثرة. ربما لأنها طريقة سهلة لنقل المعلومات. لكن تفسيرها ليس دائماً مباشراً
بعض الباحثين يعتقدون أن القدم الواحدة تختلف عن القدمين. كل حالة لها تفسيرها الخاص. الأمر يعتمد على السياق العام للموقع
في النهاية، فهم هذه العلامات يحتاج لخبرة ميدانية. القراءة النظرية وحدها لا تكفي. الدقة في الملاحظة مهمة جداً هنا

تنويه

ليس بالضرورة ان كان هناك دعسة يمين  إن يكون هناك دعسة يسار في الموقع.
عند وجود دعستين او اكثر بالموقع تعامل مع كل حذا على

دعسة القدم
دعسه القدم 



أحياناً نجد في بعض المواقع الأثرية علامات أقدام منحوتة على الصخور. هذه العلامات تختلف في أشكالها ومواضعها. لكل نوع منها دلالة معينة بحسب ما    وتوصل إليه الباحثون في هذا المجال ومنها

اولا*القدم المنفرده 

عندما ترى قدم واحدة منحوتة، هذا قد يعني أن هناك شيئاً مهماً في الاتجاه الذي تشير إليه. بعض الخبراء يقولون إنه يجب قياس مسافة معينة من إصبع القدم الكبير. ربما سبع خطوات أو سبع أذرع. هذا التقدير يختلف حسب الموقع

ثانيا *القدمين المتقابلتين

أما إذا صادفت نقشاً لقدمين متقابلتين، فقد يدل ذلك على وجود مدخل مخفي. ربما يكون هناك باب مغارة أو غرفة سرية في الأسفل مباشرة. في بعض الحالات يكون الهدف على مسافة قريبة أمام العلامة

ثالثا*القدم اليمنى المنفردة 

قد تشير إلى كنز ثمين. بينما القدم اليسرى قد تكون تحذيراً من خطر. بعض الباحثين يعتقدون أنها قد تدل على قبر. هذا التفسير ليس دائماً صحيحاً، لكنه وارد

رابعا*قدم باصابع واضحه

عندما تكون العلامة واضحة جداً مع تفاصيل الأصابع، فهذا يعطي دقة أكبر في تحديد الاتجاه. الأصابع تشير مباشرة إلى الجهة التي يجب التوجه إليها. هذه التفاصيل مهمة جداً في عملية البحث

خامسا *قدم داخلها جرن

أحياناً نجد داخل نقش القدم جرناً صغيراً. هذا الجرن قد يكون المفتاح. بعض النظريات تقول إن الكنز موجود في اتجاه الجرن. نظريات أخرى تشير إلى حساب مسافة معينة من العلامة إلى موقع الجرن. الأمر يحتاج إلى دراسة متأنية

سادسا *دعسه قدم على حجر في مقبره

عندما تكون في المقبرة وتجد حجرًا (دعسة) وثنيًا، هناك طريقة معينة للتعامل معه. أول شيء، قف فوق الحجر مباشرة. بعد ذلك، تحرك نحو الجنوب الشرقي مسافة حوالي 15 إلى 20 مترًا. في هذه النقطة، من المحتمل أن تجد نفسك فوق هدف ما.

إذا لم تجد شيئًا، جرب التحرك نحو الجنوب الغربي هذه المرة، لكن لمسافة أطول قليلًا، حوالي 20 إلى 30 مترًا. غالبًا ما يكون الهدف في هذه الحالة تحت الرصف أو قريبًا منه.

سابعا *دعسه على مجسم

أما إذا كانت الدعسة موضوعة على مجسم أو قاعدة، فالأمر مختلف بعض الشيء. هنا، قس طول الدعسة نفسها، ثم تحرك في الاتجاه الذي يشير إليه المجسم. عادةً ما يكون الهدف قريبًا من هذه الإشارة.

بعض الملاحظات المهمة

- إذا كانت الدعسة تشير نحو الشمال الغربي، فالهدف غالبًا ما يكون في اتجاه الشرق، وعلى مسافة لا تزيد عن 20 مترًا.
- إذا كانت تشير نحو الجنوب الشرقي، فالهدف إما أن يكون غربًا (ضمن 20 مترًا)، أو هناك احتمال 50% أن يكون في اتجاه الجنوب الشرقي.

تذكر أن هذه الأمور ليست دقيقة بنسبة 100%، فقد تختلف بعض التفاصيل حسب الموقع والظروف. الأفضل دائمًا أن تأخذ وقتك في البحث ولا تعتمد على إشارة واحدة فقط.
ليس بالضرورة ضرورة يسار تثبيت
 
الخاتمه
إشارة القدم تلك، ليست مجرد نقوش محفورة على الصخور. إنها تحمل في طياتها دلالات إنسانية عميقة. أجد نفسي أتساءل عن الحضارات القديمة التي تركت هذه الآثار.

في بعض الأحيان، كانت هذه الإشارات تدل على اتجاهات معينة. ربما كانت تشير إلى طرق التجارة القديمة. قد تكون دليلاً على وجود أماكن مقدسة في المنطقة.

تختلف التفسيرات حسب السياقات التاريخية. كل نقش يروي قصة مختلفة. هناك عوامل جغرافية تؤثر على فهمنا لهذه الرموز. يحتاج الباحث إلى نظرة متعمقة لفك شفراتها.

هذه الآثار تثير فضولي العلمي. أتأمل في الأسرار التي ما زالت مخبأة بين ثناياها

 

  

   

تعليقات