كنوز الجدران

كنوز (الجدران) أو السلاسل القديمة

كنوز (الجدران) أو السلاسل القديمة

عند الحديث عن الكنوز المدفونة في الجدران القديمة، يصبح الموضوع شيقاً للغاية. لطالما شكلت هذه الظاهرة لغزاً يحير الباحثين في مجال الآثار والتاريخ 

في العهد الروماني

 كان الناس يلجأون لدفن ممتلكاتهم الثمينة في الجدران. الأمر لم يكن مجرد صدفة، بل كان استراتيجية مدروسة. أحياناً نجد أحجاراً غريبة الشكل تشير لوجود شيء ما خلفها

العثمانيون

 أيضاً اتبعوا هذه الطريقة. كم من كنز عُثر عليه مصادفة أثناء ترميم منزل قديم! الجدار قد يخفي أسراراً عمرها قرون

القرآن الكريم

 ذكر قصة الجدار الذي يحوي كنزاً في سورة الكهف. هذه الإشارة الدينية تعطي بعداً آخر للموضوع

بالنسبة للتعامل مع المدافن والمغر، فهذا يتطلب خبرة كبيرة. بعض العلامات الدقيقة قد تدل على وجودها، مثل

 اختلاف في لون التربة

وجود أحجار مرصوصة بطريقة غير اعتيادية

 فجوات هوائية عند النقر على الجدار

لكن يجب الحذر، فالعمل في هذا المجال محفوف بالمخاطر. أحياناً تكون هذه الأماكن محمية بآليات دفاع قديمة

:الاخفاء في الجدران والقصوص الصخريه

الحقيقة في موضوع القص الصخري، الأمر ليس بالبساطة التي يتخيلها البعض.  

بعض الزملاء يعملون على قص صخري ثم يتوقفون عندما لا يجدون شيئاً ظاهراً. لكن التجربة أثبتت أن القدماء كانوا متمرسين في إخفاء المداخل. قد يكون هناك أكثر من طبقة من القص، أحياناً تصل لثلاثة مستويات.  

النزول للأسفل بعد القص فكرة جيدة، لكن الباب قد يكون في مكان غير متوقع. ربما على الجانب، أو في منتصف القص المربع. المهم هو عدم التسرع.  

الرجوع خطوتين للخلف قد يغير منظورك تماماً. أحياناً تحتاج لمسافة مترين أو أكثر لترى التفاصيل الدقيقة. الطاقة المدخلة صغيرة جداً في الغالب، لا تتجاوز 70 سم.  

إذا كان القص مربع الشكل، فالخطوة التالية هي التنظيف الكامل. هنا تبدأ المعالم الحقيقية في الظهور.

كنوز (الجدران)  كنوز (الجدران)

اخيرا