![]() |
كنوز الاسكندر المقدوني |
كنوز الإسكندر الأكبر
من هو الاسكندر المقدوني
الإسكندر ذاك الشاب الذي حكم مقدونيا، كان والده فيليب الثاني كما أتذكر. يبدو لي أن مسيرته العسكرية كانت استثنائية حقاًتتلمذ على يد أرسطو الفيلسوف العظيم، وهذا ما منحه رؤية ثقافية أوسع. أحياناً أتساءل كيف جمع بين الحكمة والفنون القتاليةشخصياً أجد حملاته في بلاد فارس مذهلة، كما أن توحيده لليونان كان إنجازاً ضخماً. وصل إلى مصر والهند أيضاً، وهذا يذكرني بمدى طموحه الكبيرمن المحزن أنه رحل شاباً في بابل، كان عمره اثنين وثلاثين عاماً فقط. لكن تأثيره بقي قروناً طويلة، وهذا أمر يستحق التأملكنوز الاسكندر
عندما يتعلق الأمر بكنوز الإسكندر الأكبر، فإننا أمام إرث مادي يحمل بين طياته قصصاً عن حقبة تاريخية استثنائية. تلك المقتنيات ليست مجرد قطع أثرية، بل شواهد حية على عصر مضىفي إحدى الزوايا، نجد عملات نادرة تعود لتلك الفترة. بعضها يحمل صوراً تخلد ذكرى القائد المقدوني. هناك أيضاً قطع من المجوهرات والحلي التي عُثر عليها في أماكن متفرقة من العالممن اللافت أن بعض هذه القطع ظلت مدفونة قروناً طويلة. مثلاً، في منطقة ما من إسرائيل، خرجت إلى النور مجموعة من المسكوكات القديمة. يعتقد الباحثون أنها تعود للفترة الهلنستيةأما بالنسبة للقطع النقدية المعروفة باسم "الديكادراخمات"، فهي تحظى باهتمام خاص من قبل جامعي التحف. بعضها يعرض في متاحف عالمية، والبعض الآخر يباع في مزادات فنية مرموقةلا يمكن إغفال الجانب البحري من هذه الكنوز. هناك مواقع تحت الماء تحوي آثاراً من تلك الحقبة. ربما كانت جزءاً من سفن غرقت خلال الحملات العسكرية كل قطعة من هذه الكنوز تحكي قصة مختلفة. بعضها يتحدث عن المجد العسكري، وبعضها الآخر يشير إلى الجوانب الثقافية للحضارة الهلنستية. إنها شواهد مادية على حقبة غيرت وجه العالم القديم
الإسكندر ذاك الشاب الذي حكم مقدونيا، كان والده فيليب الثاني كما أتذكر. يبدو لي أن مسيرته العسكرية كانت استثنائية حقاً
تتلمذ على يد أرسطو الفيلسوف العظيم، وهذا ما منحه رؤية ثقافية أوسع. أحياناً أتساءل كيف جمع بين الحكمة والفنون القتالية
شخصياً أجد حملاته في بلاد فارس مذهلة، كما أن توحيده لليونان كان إنجازاً ضخماً. وصل إلى مصر والهند أيضاً، وهذا يذكرني بمدى طموحه الكبير
من المحزن أنه رحل شاباً في بابل، كان عمره اثنين وثلاثين عاماً فقط. لكن تأثيره بقي قروناً طويلة، وهذا أمر يستحق التأمل
كنوز الاسكندر
عندما يتعلق الأمر بكنوز الإسكندر الأكبر، فإننا أمام إرث مادي يحمل بين طياته قصصاً عن حقبة تاريخية استثنائية. تلك المقتنيات ليست مجرد قطع أثرية، بل شواهد حية على عصر مضى
في إحدى الزوايا، نجد عملات نادرة تعود لتلك الفترة. بعضها يحمل صوراً تخلد ذكرى القائد المقدوني. هناك أيضاً قطع من المجوهرات والحلي التي عُثر عليها في أماكن متفرقة من العالم
من اللافت أن بعض هذه القطع ظلت مدفونة قروناً طويلة. مثلاً، في منطقة ما من إسرائيل، خرجت إلى النور مجموعة من المسكوكات القديمة. يعتقد الباحثون أنها تعود للفترة الهلنستية
أما بالنسبة للقطع النقدية المعروفة باسم "الديكادراخمات"، فهي تحظى باهتمام خاص من قبل جامعي التحف. بعضها يعرض في متاحف عالمية، والبعض الآخر يباع في مزادات فنية مرموقة
لا يمكن إغفال الجانب البحري من هذه الكنوز. هناك مواقع تحت الماء تحوي آثاراً من تلك الحقبة. ربما كانت جزءاً من سفن غرقت خلال الحملات العسكرية
كل قطعة من هذه الكنوز تحكي قصة مختلفة. بعضها يتحدث عن المجد العسكري، وبعضها الآخر يشير إلى الجوانب الثقافية للحضارة الهلنستية. إنها شواهد مادية على حقبة غيرت وجه العالم القديم
![]() |
كنوز الاسكندر المقدوني |
: اماكن ظهرت آثار الإسكندر المقدوني فيها
ظهرت اثار للاسكندرفي مناطق من العالم مثل كردستان العراق مثلاً، هناك دلائل على مرور جيشه من هناك
لكن القصة لا تنتهي عند هذا الحد. لو تتبعنا خط سير حملاته، سنجد أن آثاره منتشرة في مساحات شاسعة. من مصر إلى بلاد فارس، وصولاً إلى حدود الهند
في بعض الأماكن، تبقى الآثار غير واضحة تماماً. ربما بسبب مرور الزمن أو عدم اكتمال الاكتشافات الأثرية. مع ذلك، تظل هذه الشواهد خير دليل على اتساع رقعة إمبراطوريته
كل منطقة مر بها تخبرنا قصة مختلفة. بعضها يحكي عن انتصاراته، وبعضها الآخر عن محاولات التمرد ضده. التاريخ هنا ليس مجرد أحداث مكتوبة، بل شواهد مادية لا تزال قائمة حتى اليوم
قبر الإسكندر
حقيقةً، قضية مكان دفن الإسكندر الأكبر تبقى من أكثر الألغاز التاريخية إثارة للجدل. توفي الرجل في بابل كما نعلم جميعاً، لكن جثمانه لم يجد راحته هناك
بعض المؤرخين يميلون لفرضية الإسكندرية، بينما تجد آخرين يتحدثون عن مواقع أخرى تماماً. الدكتور زاهي حواس مثلاً لديه قناعة راسخة بأن الحل يكمن تحت أحياء الإسكندرية القديمة
الغريب أن هناك من يطرح فرضيات غريبة عن أماكن بعيدة مثل البندقية أو حتى مقدونيا. لكن أغلب الباحثين الجادين لا يأخذون هذه النظريات على محمل الجد
الأمر محير حقاً. بعد كل هذه القرون، ما زلنا نبحث عن رفات واحد من أعظم القادة في التاريخ. ربما يومض الحظ يوماً ما، ويكتشف أحدهم المكان الحقيقي