مخاطر البحث في المواقع الأثريه

يتحمل البحث في المواقع الاثريه
مخاطر البحث في المواقع الاثريه


مخاطر البحث في المواقع الأثريه

البحث في المواقع الأثرية ليس مجرد مغامرة عابرة، بل الكثير من المخاطر  التي لا تحصى  ، يظن البعض أن المشعوذين  قادرون على كشف الكنوز عبر طقوس غريبة، لكن الواقع يقول إن هذا احتيال وخداع.
المواقع القديمة تحمل مخاطر ملموسة. هناك احتمال وجود مواد سامة لتراكم الأشياء منذ قرون. قد تحدث تسمم بسرعة، ويفقد الإنسان وعيه دون سابق إنذار.
الأفخاخ الأثرية ليست من نسج الخيال. الحضارات القديمة تمتلك نظام دفاعي ضد مقابرها،ومهم  للغاية الانتباه منها، ربما قد تكون مواد كيميائية بدائية ولكنها قاتلة .     

المشعوذون وأسطورة الرصد

المشعوذون يروجون لأساطير الرصد كتجارة مربحة لهم. يبيعون الوهم الناس البسطاء . الزئبق الأحمر، الطلاسم، الديك الأسود... كل أدوات الخداع ليس إلا.
الخوف من وقوع البسطاء في فخ هذه الأكاذيب. في حين أن الحقيقة هي أن العلم والمنطق هو  ما يجب أن نعتمد عليه. التنقيب يحتاج إلى دراسه دقيقة، ليس إلى تعاويذ زائفة.

انواع افخاخ القدماء

فخ باب البئر (الميزان)  

فخ بير الميزان
فخ بير الميزان


نموذج جديد لبعض الأمور، والسقوط بطريقة غير متوقعة. لو وقعت في المكان الخطأ هنا يفتح الغطاء ويسقط للحفره والغطاء يرجع إلى مكانه ولن تستطيع الخروج  

فخ الاصوات الغريبه

الرومان كان عندهم طرق غريبة لتخويف الناس. شكلوا المغارات بطريقة معينة، أي صوت داخلها يتحول لضجيج مرعب. الناس وقتها صدقوا أنها أصوات جن، والمشعوذين الذين استغلوا الفرصة طبعا.  

الغازات السامة  

في المدافن، الجثث تطلق غازات سامة. لو دخلت هناك سيحدث تسمم وتفقد وعيك من دون ان تشعر. يظن البعض أنه السبب "رصد" أو شيء خارق، لكن هذه هي الحقيقة العلمية البحتة.  

فخ جارور السقف
فخ جارور السقف


فخ جارور السقف  

تخيل أنك ستمشي في مكان مظلم وفجأة شيء يسقط أمامك. غبار لكائنات مختلفة في الهواء. لو دخلت في العيون قد تفقد بصرك. بسبب الغبار السام

فخ الافاعي والحشرات

كان الإغريق قديماً يضع أفعى داخل المقابر الموتى. خاصة عندما يكون الميت من العائلة المالكة أو من النبلاء. مع الوقت تكبر الأفعى المحبوسة في الظلام. عندما يغلق باب المدفن بعد سنوات، وعندما  يفتح المدفن تبدأ الافعى بالخروج وتصدر صوتا وفحيحا، وتعتقد انها رصد  على شكل افعى

خرافة الرصد 

فسروا بعض الناس بشكل خاطئ ظواهر بانها رصد. ظنوا أن الأفعى هي روح تحرس القبر. لكن في الواقع، الأمر لا يعدو كونه حيوانًا عاديًا يعلق في مكان مغلق.  
لو لم تكن هذه النتائج صحيحة، لظهرت الأفاعي لعلماء الاثار. مثل الذين اكتشفوا مقبرة توت عنخ آمون. لكن الحقيقة أن الخطر الحقيقي في المواقع الأثرية يأتي من تأثيرات التربة أو الغازات السامة.  
المشعوذون يستغلون مثل هذه القصص لخداع البسطاء. بينما ذهب العلماء إلى تفسير هذه الظواهر بشكل منطقي
وعلمي. الأساطير موجودة مجرد قصص تروى

الخاتمه

فتح المواقع الأثرية عمل  مذهل. لا يستطيع أي شخص القيام بهذا الشيء   دون الخبرة الكافية. التجهيزات ضرورية  . هناك بالفعل مخاطر قد تواجه المنقبين
غالبًا ما يتحدث بعض الناس عن أسطورة "الرصد". هذه مجرد خرافات يروج لهاالآخرين. لا يوجد دليل على  مثل هذه الادعاءات

المعرفة أساس كل شيء ،والتجهيزات هما مطلب ضروري جداً. بدون وجود الأمرين، يكون  التعامل مع الآثار محفوظاً بالمخاطر 

تعليقات