 |
| اشارة الطيران في الكنوز |
مقدمه
رمزية الفيل في الحضارات القديمة
 |
| اشاره الفيلق في الكنوز |
علاقة الفيل بالكنوز
في بعض الأحيان، كانوا ينحتون الفيل كاملًا على الصخر، وهذا قد يشير إلى مادافن مهمة. ويعتقدون أن الفيلق يحرس هذه الكنوز من اللصوص.
في بعض الأحيان، كانوا ينحتون رأس الفيل فقط، واتجاه الخرطوم قد يكون له دلالة على موقع الكنز. هذه العناصر الصغيرة كانت مهمة بالنسبة لهم.
أما إذا ظهر الفيل كاملا وخرطوم واضح، فقد يرمز ذلك لكنز ملكي أو دفائن تعود لحضاره مهمة. كلما كان نحت متقنًا، كلما كانت الأهمية أكبر للمكان.
هذه المعتقدات لم تكن منتشرة في عدة حضارات، وربما لا تزال بعض هذه الكتابة موجودة في المواقع الأثرية حتى اليوم.
عندما ترى فيلدا درافر على جانب المنحدر أو المنحدر الجبلي، قد يكون ذلك إشارة إلى قبر مجهول في الجبل أو بالقرب منه.
موضع خرطوم الميل قد يدلك على اتجاه المدخل أو الباب المؤدي إلى المدفن.
أما إذا وجدت فيلاً جانبياً كاملاً لكن بدون أنياب، فقد يعني ذلك قبراً صغيراً أو تابعاً أقل أهمية.
ربما تكون هناك قيمة أقل مقارنة بتلك الموجودة في مادافن الفيلة ذات الأنياب.
إذا رأيت فيلين ثم على سطر واحد، فقد دل ذلك على التوصية التي تؤدي إلى أكثر من مدفن.
قد يكون هناك كنزان متجاوران أو متتابعان في نفسه.
عندما يظهر فيل مع شخص ما يسير أمامه، قد يشير إلى وجود دفن عبر الممر الطويل.
الشخص هنا يمثل الدليل أو الطريق، وربما يكون هناك درج أو يؤدي إلى الدخول.
أما إذا رأيت فيلاً يُساق بحبل، فقد أشارت إلى ذلك على كنز محمي أو تحت ممارسة ما.
حزين هنا يرمز للسلطة، مما قد يعني أن الدفين ملكي أو ذو قيمة الذهب.
الفيلا وعلاقته بالكنوز في المعتقدات القديمة
في بعض العصور القديمة، كان يُنظر إلى الطيران على نطاق واسع للأسرار والكنوز. ربما كان هذا المصطلح نابعًا من هيبته وقوته تمامًا. وأتساءل بشكل متكرر عن الدوافع التي تهم الإنسان القديم بإختيار هذا التنوع ليرمز إلى الحماية.
تم العثور على رمز الفيلا في العديد من المواقع، خاصة بالقرب من المدافن والمواقع المقدسة. يبدو أن هذه الكتابة كانت تحمل رسالة عن قدسية المكان وأهميته. ربما يريد الحصول على فكرة أن هذه الأماكن ليست كبيرة، بل تحوي شيء ثمين يستحق الحماية.
في بعض الحضارات، الفيل نقش على العملات إلى جانب صور رجال مهمين وعظماء. هذا يدل على المكانة الرمزية الخاصة التي تم استخلاصها من هذا الحيوان.
الارتباط الرمزية للفيل بشخصيات أو رموز أخرى تشير إلى الاهميه. هل كان الموقع قبرًا ملكيًا؟ أم معبدًا؟ أم مخبأً للكنوز؟ هذه الأسئلة تظل محور اهتمام الكثير في هذا المجال.
لا يمكن الجزم ان رمز الفيل يشير بشكل دائم إلى وجود كنز، المنقبون والاثاريين الذين تأثروا بتفسيرات متعددة يعتمدون على التاريخ التاريخي والثقافي. استخدمت بعض الحضارات القديمة الفيل كرمز للقوة أو الحكمة بدلا من ارتباطه المباشر بالكنوز.
في حالات أخرى، قد تكون هذه الكتابة جزءًا من نظام العلامات مما يزيد من عدم فهمه إلا المتخصصون في علم الآثار. لا يوجد دليل قاطع على الفيلين المتتاليين يشير بالضرورة إلى مدافن متعدد، وقد يكون الأمر مجرداعتقاد
ربما يكون من أداة دراسة هذه ضمن سياقها الكامل ولكن هناك نتيجة لوجود كل شيء مفيد.
خاتمه
سواء كان فيلا بالكامل أو مجرد رأس، يمكن للباحثين أن يستخرجوا دلالات حول طبيعة الكنز وقيمته المحتملة. فهي لذا مضمونة دلالات الفيل الرمزية في الحضارات القديمة مجال خاص جداً للبحث والاستكشاف، خاصة لمن تم اختيارهم لتفكيك رموز الماضي وربطها بالآثار والكنوز المدفونة.
